تشنغ ويغو (وزير إدارة عمل جبهة متحدة محلية): أنت تدعي أن يسوع والله القدير هما المسيح، فيسوع هو المسيح الأول والآخر هو المسيح الأخير. ولكن حزبنا الشيوعي
الصيني لا يوافق على ذلك. في "الإنترناشونال" يقول: "لم يوجد قط أي مخلص للعالم." أنتما تشهدان لقدوم المسيح المخلص*. كيف للحزب ألا يدينكما؟ برأينا، يسوع الذي يؤمن المسيحيون به كان رجلاً عادياً. حتى أنه سمّر على الصليب، واليهودية لم تقبله كمسيح. أليس هذا حقيقة؟ الله القدير المتجسد في الأيام الأخيرة الذي تشهدان له، هو أيضاً شخص عادي. تعلن وثائق الحزب الشيوعي الصيني بوضوح أن له اسم واسم عائلة. وهذه أيضاً حقيقة. لماذا تشهدان أن هذا الشخص العادي هو المسيح وظهور لله؟ هممم! إنه أمر لا يصدق! مهما شهدتما للحقيقة التي تم التعبير عنها وعمل الدينونة الذين أنجزه الله القدير في الأيام الأخيرة، فإن الحزب الشيوعي الصيني لن يعترف بأن هذا الشخص هو الله. أنتما مثل المسيحيين والكاثوليك والأرثوذكس الشرقيين الذين يؤمنون بيسوع، يؤمنون بإنسان على أنه الله. أليس هذا جهلاً صرفاً؟ ما هو الله بالضبط، وما ظهور الله وعمله؟ أهذا يعني أن مجرد التعبير عن الحقيقة والقيام بعمل الله هما ظهور الله الحقيقي؟ لن نقبل ذلك أبدًا. إذا كان بإمكان الله أداء المعجزات حقًا، مثل تدمير حكومة الحزب الشيوعي الصيني وكل من يقاومه، سنعترف بأنه الله الحقيقي. وإذا ظهر الله في السماء وأحدث هديراً، مثل الرعد يخيف الجنس البشري بأكمله، عندها سيكون ذلك حقاً ظهوراً لله. وحينذاك سيعترف به الحزب الشيوعي الصيني. وإلا فإن الحزب الشيوعي الصيني لن يعترف أبداً بوجود الله.
تشنغ يي (مسيحي): أبي، أنا لا أفهم، لماذا يعادي الحزب الشيوعي الصيني الله دائماً؟ ودائما ينكر الله؟ لماذا يكره المسيح المتجسد على وجه الخصوص؟ لماذا يعتبر الحزب الشيوعي الصيني الرب يسوع والله القدير كشخص عادي، وينكر جوهر المسيح الإلهي؟ أنتم الشيوعيون ملحدون جميعاً. ولا تؤمنون بالله. كيف عساكم تفهمون السر وراء تجسد الله؟ ألم يكن ظهور الرب يسوع في صورة إنسان عندما تجسد؟ بكلمة واحدة فقط، تمكن من إحياء الموتى وتهدئة الريح والأمواج. أطعم خمسة آلاف شخص بواسطة خمسة أرغفة وسمكتين. أليست تلك قوة الله وسلطانه؟ لولا وجود روح الله بداخله، أكان بوسع الإنسان أن يصنع مثل هذه المعجزات؟ عندما صلب الرب يسوع، كانت تلك رغبة الله في افتداء الإنسان من خلال الصلب. وعندما قام الرب يسوع من الموت وصعد إلى السماء فكان ذلك بفعل القدرة الكلية لله. أبي، أنت لا تعترف بأن الإنسان الذي تمكن من التعبير عن الحقيقة وأداء عمل الله هو المسيح والله نفسه. إذن أخبرني، من غير المسيح المتجسد، تعتبره قادراً على التعبير عن الحقيقة وأداء عمل الله؟ بغض النظر عما إذا آمن الناس أم لم يؤمنوا، لقد تجسد الله وعبّر عن الحقيقة لخلاص البشرية جمعاء. وحدهم الذين يكرهون الحقيقة ويمقتونها، ينكرون المسيح ويقاومونه. كل أولئك الذين يحبون الحقيقة يمكنهم أن يقبلوا ويطيعوا عمل الله. وتذكيراً بعمل الرب يسوع، قاوم زعماء اليهودية الرب يسوع المتجسد مقاومة محمومة. اليهودية أيضاً، رفضت الرب يسوع. إلا أن خبر فداء الرب يسوع للإنسان انتشر. وأصبح الناس في جميع أنحاء العالم يؤمنون بالرب يسوع. والكنائس المسيحية منتشرة في كل مكان. واليوم، يؤمن أكثر من ملياري شخص بالرب يسوع. وهذا يكفي لإثبات أن الرب يسوع هو المسيح والمخلص. وفي الأيام الأخيرة عبّر الله القدير المتجسّد عن جميع حقائق تطهير البشرية وخلاصها، وقام بعمل الدينونة بدءاً من بيت الله. وخلال عمله خضع إلى المقاومة والإدانة من الحزب الشيوعي الصيني والقوى المعادية للمسيح في المجتمع الديني. ولكن في غضون عشرين عامًا فقط، اجتاح إنجيل ملكوت الله القدير جميع أنحاء الصين. وكوّن الله القدير مجموعة من الغالبين، وهم الباكورة، هنا في البر الصيني. والآن، الكلمة التي عبر عنها الله القدير، ومجموعة متنوعة من الأفلام ومقاطع الفيديو التي أنتجتها كنيسة الله القديرة موجودة على الإنترنت. ويقوم المزيد من الناس، بدراسة أعمال الله القدير في الأيام الأخيرة. أبي، هل تعتقد أنه من الممكن لإنسان أن يفعل ذلك؟ لم يكن هذا ليحصل لولا توجيه الروح القدس وعمله. أبي، من في هذا العالم يستطيع بنظرك التعبير عن الحقيقة وأداء العمل الذي يمكنه أن يغلب على البشرية ويخلصها؟ عمل من يستطيع أن يشمل الجنس البشري بأسره؟ باستثناء المسيح المتجسد، لا يوجد أحد قادر على أداء هذا العمل. يسمح هذا لنا جميعاً أن نرى قوة كلمة الله وسلطانها، وحكمة الله كلية القدرة وأعماله الباهرة. إن الله القدير هو ظهور الله المتجسد، مسيح الأيام الأخيرة. هذا صحيح تماماً. أبي، ألا تصدق كل هذه الحقائق؟
تشنغ روي (مسيحية): أبي، لقد تجسد الله جسداً من أجل التعبير عن الحقيقة وأداء عمله الخاص. لا يمكن للإرادة البشرية أن تغيّر ذلك. سواء كنت تعترف بتجسد الله أم تنكره، فإن عمل الله لا يمكن أن يتوقف. يقول الله القدير: "إن عمل الله مثل أمواج تندفع بقوة. لا يمكن لأحد أن يحتجز الله، ولا يمكن لأحد أن يوقف خطوات أقدامه. فقط أولئك الذين ينصتون بانتباه لكلماته ويسعون إليه بشوق وعطش، يمكنهم اتباع خطاه ونيل وعده. أما أولئك الذين لا يفعلون ذلك فسيتعرضون إلى ضيقة ساحقة وعقاب مُستحق" )الكلمة يظهر في الجسد.( أبي، إن عمل دينونة الله القدير في الأيام الأخيرة سينتهي عما قريب. وبالتالي فإن الطامة أصبحت وشيكة. كل من ينكر الله ويقاومه سيدمّر بالتأكيد. وعندها سيكون من غير المجدي الاعتراف أخيراً بالله القدير. سيكون الأوان قد فات. فقط أولئك الذين تطهروا وصاروا كاملين بعد تلقي دينونة الله القدير في الأيام الأخيرة، يمكن أن ينجوا من الطامة ويدخلوا ملكوت الله. أبي، أنت ذكي. بعد سماع هذه الكلمات، أنا متفائلة، فأنت الآن تفهم هذه الحقيقة!
من سيناريو فيلم إعادة تثقيف الأسرة عن الإلحاد
هذه المقالة مأخوذة من: موقع كنيسة الله القدير