مسرحية كوميدية مسيحية - اجتماع في حظيرة البقر - لماذا يلتقي المسيحيون الصينيون في حظيرة بقر؟

مسرحية كوميدية مسيحية - اجتماع في حظيرة البقر - لماذا يلتقي المسيحيون الصينيون في حظيرة بقر؟

 

حاليًا، يزداد اضطهاد حكومة الحزب الشيوعي الصيني الملحدة للمسيحيين بشكل يومي. يواجه المؤمنون قيودًا على ممارسة إيمانهم في كل صوب؛ لا يمكنهم حتى إيجاد مكان للاجتماع بسلام. في غياب أي خيار آخر، ليس أمام ليو شيومين سوى عقد اجتماع مع إخوتها وأخواتها في حظيرة الأبقار. ولكن وبينما هم مجتمعون، أتى كوادر القرية الواحد تلو الآخر للبحث في الحظيرة، متعللين بأعذارٍ شتى، حتى أنهم أحضروا شرطة الحزب الشيوعي الصيني ... هل ستتمكن ليو شيومين وإخوتها وأخواتها من عقد اجتماعهم بسلام؟ هل سيتمّ اكتشاف أمرهم؟ هل سيتمّ اعتقالهم؟ يكشف هذا الإسكتش القصير "اجتماع في حظيرة للأبقار" لكم كيف ينجح المسيحيون في الصين في الحفاظ على إيمانهم في ظل اضطهاد حكومة الحزب الشيوعي الصيني.

 

يقول الله القدير : اليوم، عاد الله إلى العالم ليقوم بعمله. محطته الأولى هي التجمع الضخم للحكام الديكتاتوريين: الصين، الحصن المنيع للإلحاد. لقد ربح الله أناسًا بحكمته وسلطانه. وأثناء هذه الفترة، يعاديه الحزب الحاكم في الصين بكل الوسائل ويجتاز في معاناة كبيرة، بلا موضع يسند فيه رأسه أو يتخذه مأوى. ومع هذا لا يزال الله يُكْمل العمل الذي ينوي فعله: ينطق بصوته وينشر الإنجيل. لا يمكن لأحد أن يدرك عظمة قدرة الله. في الصين، الدولة التي ترى الله عدوًّا، لم يُوقِف الله أبدًا عمله، بل قد قَبِل المزيد من الناس عمله وكلمته، لأن الله يفعل كل ما بوسعه ليُخلِّص كل فرد في البشرية. نحن نثق أنه لا توجد دولة ولا قوة بإمكانها الوقوف في طريق ما يريد الله تحقيقه. أولئك الذين يعرقلون عمل الله، ويقاومون كلمته، ويُربِكون خطة الله ويعطّلونها سيعاقبهم الله في النهاية. كل مَنْ يتحدى عمل الله سيُرسَل إلى الجحيم؛ أية دولة تتحدى عمل الله ستُدَمَر؛ وأية أمَّة تقوم ضد عمل الله ستُمحى من على هذه الأرض ولن يعود لها وجود. إنني أدعو شعوب جميع الأمم والدول وحتى الصناعات أن ينصتوا إلى صوت الله، وينظروا إلى عمل الله، ويعيروا انتباهًا لمصير البشريَّة، ومن ثمّ يجعلوا الله الأقدس والأكرم والأعلى وهدف العبادة الوحيد بين الجنس البشري، وأن يسمحوا للبشرية كلها أن تحيا في ظل بركة الله تمامًا كما عاش نسل إبراهيم في ظل وعد يهوه، وتمامًا مثلما كان يعيش آدم وحواء، اللذان خلقهما الله في الأصل، في جنة عدن.

هذه المقالة مأخوذة من : كنيسة الله القدير