عرض مسرحي ثنائي (ديودراما) مسيحي - المراقبة - لا يتمتّع المسيحيون في الصين بحرية الاعتقاد الديني

عرض مسرحي ثنائي (ديودراما) مسيحي - المراقبة - لا يتمتّع المسيحيون في الصين بحرية الاعتقاد الديني

 

منذ أن أمسك الحزب الشيوعي الصيني بزمام الحكم، سعى باستمرار إلى مهاجمة المنشقّين واضطهاد الإيمان الديني. ومن أجل التحكّم باستمرار بالشعب الصيني، أنفق الحزب الشيوعي الصيني مبالغ طائلة لبناء أنواع مختلفة من شبكات الرصد الوطنية، والتركيز بشكل خاص على مراقبة المسيحيين بشكل وثيق. لقد أتاحت الأشكال المتعدّدة لمراقبة شبكات الهاتف والإنترنت وكاميرات المراقبة للحزب الشيوعي الصيني توقيف عدد لا يحصى من المسيحيين بطريقة وحشيّة، بينما أجبر آخرون على مغادرة منازلهم والتسكّع، وسجن آخرون، وأصيب غيرهم بالإعاقة الدائمة أو قُتلوا! تسعى مجموعة "الحديث المتبادل" تحت عنوان "المراقبة" إلى فضح رياء "الحرية الدينية" و"حرية التعبير" في الصين، وتبيّن لكم بالدليل الساطع كيف تستخدم الصين الوسائل التكنولوجية المتطورة لمهاجمة البرّ واضطهاد الإيمان الديني.

 

هذا الفيديو مأخوذ من : كنيسة الله القدير

 

يقول الله القدير: الالتوصية ذات الصلة : على الرغم من الحقيقة التي تقول بأن بناء الملكوت قد بدأ رسميًا، إلا أن التحية إلى الملكوت لمَّا يتردد صداها رسميًا بعد، وهي الآن مجرد نبوءة لما سيأتي. عندما يكتمل الناس جميعًا، وتصبح جميع أمم الأرض ملكوت المسيح، فعندئذٍ سيحين الوقت الذي تُرفع فيه أصوات الرعود السبعة. إن اليوم الحاضر خطوة إلى الأمام في اتجاه تلك المرحلة، وقد أُطلق العنان للمهمة في الزمن الآتي. هذه هي خطة الله - وستتحقق في المستقبل القريب. ومع ذلك، فقد أنجز الله بالفعل كل ما قاله. وهكذا، فمن الواضح أن أمم الأرض ما هي إلا قلاع في الرمال ترتجف مع اقتراب المد العالي: إن اليوم الأخير وشيك وسيسقط التنين العظيم الأحمر تحت كلمة الله. لضمان تنفيذ خطة الله بنجاح، فقد نزلت ملائكة السماء على الأرض، وبذلت قصارى جهدها لإرضاء الله. لقد انتشر الله المتجسّد نفسه في ميدان المعركة لشن الحرب على العدو. أينما يظهر التجسّد، يُباد العدو من ذلك المكان. الصين هي أول ما يتعرض للإبادة، لتسقط على يد الله. لا يُنزل الله أي رحمة إطلاقًا على الصين. يمكن رؤية الدليل على الانهيار التدريجي للتنين العظيم الأحمر في النضج المستمر للناس. يمكن لأي شخص رؤية هذا بوضوح. إن نضج الناس علامة على زوال العدو. هذا جزء من تفسير المعنى المقصود من "خوض معركة". وهكذا، ذكَّر الله الناس في مناسبات عديدة أن يقدموا شهادات جميلة لله للتراجع عن حالة التصورات السائدة في صدور الناس حول بشاعة التنين العظيم الأحمر. يستخدم الله مثل هذه التذكيرات لإحياء إيمان الإنسان، وبذلك يحقق الإنجازات في عمله. ولهذا السبب قال الله "ما الذي يستطيع الإنسان القيام به؟ أليس هذا بالأحرى ما أقوم به أنا بنفسي؟" كل البشر على هذا النحو. فهم ليسوا غير قادرين فقط، بل ويصابون أيضًا بالإحباط وخيبة الأمل بسهولة. لهذا السبب، هم غير قادرين على معرفة الله. فالله لا يحي إيمان الإنسان فقط، وإنما يدفع أيضًا الإنسان بقوة سرًا.                                               

     من "الكلمة يظهر في الجسد"