· 

افلام دينية مسيحية جديدة | طوبى للمساكين بالروح | مقطع 1: البحث عن سبب خراب الكنائس

افلام دينية مسيحية جديدة | طوبى للمساكين بالروح | مقطع 1: البحث عن سبب خراب الكنائس

 

في السنوات الأخيرة، أصبح العالم الديني أكثر خرابًا وانتشر الظلم، ولم يعد القساوسة والشيوخ يجدون شيئًا يعظون به، وفقدوا عمل الروح القدس. هل تود معرفة سبب خراب العالم الديني؟ هل تود الحصول على عمل الروح القدس واتباع آثار خطى الخروف؟ شاهد إذًا مقطع الفيديو التالي!

 

التوصيات التي تهم:

السؤال 38: في السنوات الأخيرة، أصبحت طوائف مختلفة في العالم الديني أكثر هجرًا، حيث فقد الناس إيمانهم ومحبتهم اللذين كانا يتمتعان بهما من قبل، وأصبحوا أكثر سلبية وضعفًا. جميعنا أيضًا شعرنا بذبول الروح، وأنه لم يتبقَّ ما نعظ به، وأننا فقدنا جميعًا عمل الروح القدس. نرغب في أن نسأل، لماذا أصبح العالم الديني بأسره مجدبًا لهذه الدرجة؟ هل يمقته الله؟ هل يطرحه الله جانبًا؟ كيف يجب أن نفهم كلمات لعنة الله للعالم الديني في سفر الرؤيا؟

الإجابة:

 

بات عالم الدين برمته الآن يواجه هجرًا من المؤمنين على نطاق واسع، وحرمانًا من عمل الروح القدس، وفتر إيمان ومحبة الكثيرين، وقد أصبح هذا بالفعل حقيقة مقبولة. لكن السبب الرئيسي تحديدًا لهذا الهجر في الدوائر الدينية أصبح سؤالًا ينبغي لنا جميعًا أن نفهمه بدقة. أولًا، دعونا للحظة ننظر إلى السبب الذي أدى إلى هجر الهيكل في الأيام الأخيرة من عصر الناموس، وحينئذٍ سوف يكون بوسعنا أن نفهم بدقة سبب هجر المؤمنين للعالم المتديّن في الأيام الأخيرة. لم يحفظ قادة اليهود في الأيام الأخيرة من عصر الناموس وصايا الله، بل سلكوا طرقهم الخاصة، وقاوموا الله، وكان ذلك السبب الرئيسي الذي أدى مباشرة إلى هجر الهيكل. لقد فضح الرب يسوع الفريسيين ووبّخهم قائلًا: "وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ! لِأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ. هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا: مِنْ خَارِجٍ تَظْهَرُونَ لِلنَّاسِ أَبْرَارًا، وَلَكِنَّكُمْ مِنْ دَاخِلٍ مَشْحُونُونَ رِيَاءً وَإِثْمًا" (متى 23: 27-28).

 

"وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ! لِأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ ٱلْأَنْبِيَاءِ وَتُزَيِّنُونَ مَدَافِنَ ٱلصِّدِّيقِينَ، وَتَقُولُونَ: لَوْ كُنَّا فِي أَيَّامِ آبَائِنَا لَمَا شَارَكْنَاهُمْ فِي دَمِ ٱلْأَنْبِيَاءِ. فَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ أَبْنَاءُ قَتَلَةِ ٱلْأَنْبِيَاءِ. فَٱمْلَأُوا أَنْتُمْ مِكْيَالَ آبَائِكُمْ. أَيُّهَا ٱلْحَيَّاتُ أَوْلَادَ ٱلْأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟ لِذَلِكَ هَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ أَنْبِيَاءَ وَحُكَمَاءَ وَكَتَبَةً، فَمِنْهُمْ تَقْتُلُونَ وَتَصْلِبُونَ، وَمِنْهُمْ تَجْلِدُونَ فِي مَجَامِعِكُمْ، وَتَطْرُدُونَ مِنْ مَدِينَةٍ إِلَى مَدِينَةٍ، لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زَكِيٍّ سُفِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ، مِنْ دَمِ هَابِيلَ ٱلصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا ٱلَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ ٱلْهَيْكَلِ وَٱلْمَذْبَحِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا كُلَّهُ يَأْتِي عَلَى هَذَا ٱلْجِيلِ!" (متى 23: 29-36).

 

"حَسَنًا تَنَبَّأَ إِشَعْيَاءُ عَنْكُمْ أَنْتُمُ ٱلْمُرَائِينَ! كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: هَذَا ٱلشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا، وَبَاطِلًا يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا ٱلنَّاسِ. لِأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ ٱللهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ ٱلنَّاسِ: غَسْلَ ٱلْأَبَارِيقِ وَٱلْكُؤُوسِ، وَأُمُورًا أُخَرَ كَثِيرَةً مِثْلَ هَذِهِ تَفْعَلُونَ". ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: "حَسَنًا! رَفَضْتُمْ وَصِيَّةَ ٱللهِ لِتَحْفَظُوا تَقْلِيدَكُمْ!" (مرقس 7: 6-9).

 

يتضح من كلام الرب يسوع هذا الذي فضح الفريسيين أن أفعال رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين اليهود كانت تتحدى الله وتخالفه. لقد تعدّوا على شرائع الله ووصاياه، ولم يحفظوا إلا التقاليد الدينية فقط، وهذا وحده يكفي لإثبات أن خدمتهم لله كانت في واقع الأمر تحديًا له، وأنها كانت عكس مشيئته. لقد عمدوا إبان مدة تجسد الرب يسوع وعمله على وجه التحديد إلى إدانته ومقاومته بشراسة، فانكشفت طبيعتهم وجوهرهم تمامًا. لذلك يمكننا أن نرى أن السبب الرئيسي الذي أدى إلى هجر الديانة اليهودية كان رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيون اليهود الذين قاوموا الله وخالفوه، وكان السبب الآخر أن عمل الله قد تغيّر بالفعل. لقد بدأ الرب يسوع المتجسِّد عمل الفداء في عصر النعمة خارج الهيكل، أي أنَّ عمل الله كان يتحرّك من ذلك الوقت فصاعدًا على أساس عمل عصر الناموس، وجوهر عمل الله قد انتقل إلى عمل الفداء في عصر النعمة. حالما بدأ الرب يسوع عمل فدائه، بدأ عصر النعمة وانتهى عصر الناموس. لم يقتنِ عمل الروح القدس وإرشاد الرب في داخله إلا أولئك الذين قبلوا الرب يسوع، أما الذين ظلوا في الهيكل، الذين نحَّوْا الرب يسوع جانبًا ورفضوه وأدانوه، فكان من الطبيعي أن يتخلّى عنهم عمل الله، فسقطوا في الظلمة وقاسوا لعنات الله وعقابه؛ ومن ثمَّ، يمكننا أن نقطع بالقول بأن عزلة عالم الدين في عصر الناموس كانت بالتأكيد بسبب الإنسان، وترجع برمتها إلى القادة الدينيين الذين ضلوا بعيدًا عن طريق الرب، ولم يحفظوا وصاياه، وخالفوا مشيئة الله، وصنعوا من أنفسهم أضدادًا لله. لو كان قادة اليهود قد تمكّنوا من التمسُّك بطريق الرب وحفظوا وصاياه، فهل كان الرب يسوع ليضطر إلى الذهاب إلى البرّية ليعظ ويعمل؟ هل كان سيظل يمشي بين غير المؤمنين يطلب مَنْ يتبع الله؟ بالتأكيد لا. كان الرب يسوع سيتوجه حتمًا إلى الهيكل والمجامع أولًا ليعظ فيها ويظهر للناس ويقوم بعمله؛ فلماذا لم يفعل الرب يسوع هذا؟ من الواضح أنَّ ذلك كان بسبب أن الذين في الهيكل وفي المجامع لم يقبلوه، بل أدانوه وتحدّوه، حتى إنهم فتشوا عنه في كل مكان ليقبضوا عليه؛ لهذا لم يكن أمام الرب يسوع خيار آخر إلا أن يذهب إلى البرّية ليعظ ويعمل، وأن يمشي بين غير المؤمنين يطلب مَنْ يتبعونه. الأذكياء فقط هم الذين يمكنهم أن يلمحوا هذه الحقيقة بوضوح.

 

الآن وقد فهمنا سبب هجر الناس للعالم المتدين في الأيام الأخيرة من عصر الناموس، دعونا نلقي نظرة على سبب هجر العالم المتدين في الأيام الأخيرة. بوسعنا جميعًا أن نرى أن قسوس العالم المتدين وشيوخه يضعون مسألة الوعظ بالمعارف المتعلقة بالكتاب المقدس والنظريات اللاهوتية على رأس أولوياتهم داخل الكنائس، ويستخدمون تفسيرات الكتب بصفة متكررة تباهيًا واستعراضًا كي يعبدهم الآخرون، ولا يتبعون كلام الرب يسوع أو وصاياه، ولا يحفظون طريق الرب. إنهم نادرًا ما يتناولون دخول الحياة في عظاتهم، ولا يرشدون الناس إلى تطبيق كلام الرب أو اختباره بطريقة تجعلهم يفهمون الحق ويعرفون الرب، وينجم عن هذا ضلال كل المؤمنين في الأوساط الدينية عن طريق الرب. مع أنهم ربما ظلوا لسنواتٍ كثيرة يؤمنون بالرب، فإن كل ما يفهمونه هو معارف الكتاب المقدس ونظريات لاهوتية فحسب، لكنهم يفتقرون تمامًا إلى معرفة الرب، ولا يتقونه أو يطيعونه. لقد ضلّوا تمامًا عن كلام الرب، وأصبحوا يؤمنون بالرب دون أن يعرفوه، وأصبحوا قادرين على مقاومة الرب وخيانته. يتضح من هذا أن قادة عالم الدين قد ضلّوا تمامًا عن طريق الرب، ففقدوا عمل الروح القدس وبركات الله، ويمكن القول بأن هذا هو السبب الأساسي لهجر عالم الدين. ثمة سبب آخر وهو أن عمل الله قد تغيّر، وأن الرب يسوع قد عاد بالفعل بوصفه الله القدير المتجسِّد، وهو يقوم بعمل الدينونة مبتدئًا ببيت الله على أساس عمل الفداء الذي قام به الرب يسوع، وأسّس عصر الملكوت وأنهى عصر النعمة. لقد تحوّل جوهر عمل الروح القدس إلى عمل دينونة الله في الأيام الأخيرة، ولن ينال عمل الروح القدس ويتمكّن من الاستمتاع بفيض ماء الحياة الحي النابع من العرش إلا الذين يقبلون الله القدير. أولئك الذين لا يستطيعون مسايرة عمل الله الحالي ويرفضون قبول الله القدير خسروا عمل الروح القدس وسقطوا في ظلمة. إن قسوس عالم الدين وشيوخه على وجه التحديد، الذين يقاومون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، لا يكتفون بعدم طلبه أو التفتيش عنه فحسب، لكنهم أيضًا يرفضون الله ويدينونه بشدة، وينشرون كل أنواع الشائعات والأكاذيب ليخدعوا المؤمنين ويسيطرون عليهم، ويمنعون الناس من البحث عن الطريق الحق والتفتيش عنه. لقد أغضبوا شخصية الله منذ أمدٍ بعيد واستحقوا غضب الله ولعناته، فكيف لا يتخلّى الله عنهم ويفنيهم؟ رأينا الآن أنه بعد ظهور الأقمار الأربعة الدامية سوف تكون الكوارث العظمى على شفا الوقوع، وبالتأكيد سوف يقع كل الذين لم يقبلوا الله القدير في كارثة يكابدون فيها العقاب والتنقية، أما الذين قبلوا الله القدير، فسوف يُختطفون قبل تلك الكوارث، ولن يسع الذين لم يقبلوا الله القدير إلا الوقوع في الكوارث وانتظار الاختطاف بعد الكوارث. أما يتخلّى الرب عن أناس كهؤلاء ويفنيهم؟ كم سيبقى من الناس ليُختَطَف بعد الكارثة؟ إن غالبية عالم الدين الآن يخضع لسيطرة هذه العُصبَة من القسوس والقادة الذين يكرهون الحق ويصنعون من أنفسهم أضدادًا لله، فكيف له إذًا أن ينال عمل الروح القدس في هذا الوضع؟ وكيف كان له أن يتجنّب الوصول إلى هذه الحالة من الهجر؟ هذا هو السبب الأساسي لهجر العالم المتدين.

 

الآن فهمنا السبب الأساسي لهجر عالم الدين، وهو أن قادته لا يتبعون كلام الرب، بل إنهم – على النقيض – ضلّوا عن طريقه، ولا يحفظون وصاياه، وخالفوا مشيئة الله تمامًا، وأصبحوا أناسًا يتحدّون الله. أما ثانيًا، فبعد أن أصبح قادة عالم الدين أناسًا يتحدّون الله، ولم يَعُد بوسع أي منهم أن يقبل عمل الله أو أن يطيعه، فقد قام الله بتغيير عمله، وفَقَدَ عالم الدين عمل الروح القدس وسقط في ظلمة. لماذا لم يكن الرب يسوع يعظ في الهيكل إبان قيامه بعمله في ذلك الحين؟ ذلك لأن كل الكهنة والشيوخ في الهيكل كانوا يتحدّون الرب، ولو كان الرب يسوع قد دخل الهيكل، لم يكن ليجني شيئًا إلا التنحية جانبًا والإدانة، أو القبض عليه فورًا وصلبه. أليست تلك هي الحقيقة؟ هذا هو السبب الأساسي لتغيير الله لعمله. لو كان الكهنة والشيوخ في الهيكل قادرين على الامتثال لكلام الرب وخدمة الله وفقًا لمشيئته، فكيف أمكن أن يصبح الهيكل مهجورًا؟ وكيف أمكن الله أن يغيّر عمله؟ أليس هذا هو الحال؟ كذلك فإن هجر عالم الدين يُحقّق نبوّة الكتاب المقدس تمامًا: "وَأَنَا أَيْضًا مَنَعْتُ عَنْكُمُ ٱلْمَطَرَ إِذْ بَقِيَ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ لِلْحَصَادِ، وَأَمْطَرْتُ عَلَى مَدِينَةٍ وَاحِدَةٍ، وَعَلَى مَدِينَةٍ أُخْرَى لَمْ أُمْطِرْ. أُمْطِرَ عَلَى ضَيْعَةٍ وَاحِدَةٍ، وَٱلضَّيْعَةُ ٱلَّتِي لَمْ يُمْطَرْ عَلَيْهَا جَفَّتْ. فَجَالَتْ مَدِينَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ إِلَى مَدِينَةٍ وَاحِدَةٍ لِتَشْرَبَ مَاءً وَلَمْ تَشْبَعْ، فَلَمْ تَرْجِعُوا إِلَيَّ، يَقُولُ يَهْوَه" (عاموس 4: 7-8). وأيضًا: "هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ يَهْوَه، أُرْسِلُ جُوعًا فِي ٱلْأَرْضِ، لَا جُوعًا لِلْخُبْزِ، وَلَا عَطَشًا لِلْمَاءِ، بَلْ لِٱسْتِمَاعِ كَلِمَاتِ يَهْوَه" (عاموس 8: 11). نفهم من هاتين الفقرتين أن عبارة "مَدِينَةٍ وَاحِدَةٍ" في "وَأَمْطَرْتُ عَلَى مَدِينَةٍ وَاحِدَةٍ" تشير إلى الكنيسة التي يظهر فيها الله المتجسِّد ويقوم فيها بعمله، ومن الطبيعي أن تشير عبارة "مَدِينَةٍ أُخْرَى" في "وَعَلَى مَدِينَةٍ أُخْرَى لَمْ أُمْطِرْ" إلى عالم الدين الذي لا يعير كلام الله انتباهًا، ولا يتبع وصاياه، بل ينكر ويقاوم ويدين ظهور الله المتجسِّد وعمله. لقد أنزل الله جوعًا بعالم الدين ليجبر الموجودين في الدين الذين يؤمنون إيمانًا صادقًا بالله ويحبون الحق على تركه ليفتشوا على خطوات عمل الله، ويبحثوا عمَّا يقوله الروح القدس لكل الكنائس، ويطلبون ظهور الله وعمله. كل الذين يسمعون صوت الله ويقبلون عمل دينونة الله القدير في الأيام الأخيرة ويطيعونه هم العذارى الحكيمات، وأولئك هم الذين يُرفعون أمام عرش الله. سوف يحضرون كلهم وليمة عرس الخروف ويتمتعون بغذاء ماء الحياة الحي الذي ينبع من العرش. لقد اُستعيد إيمانهم ومحبتهم الأصليان. إنهم يتدربون على أكل وشرب كلام الله، ويختبرون كلامه ويطبقونه، وسوف يبلغون فهم الحق ويدخلون الواقع. بمجرد أن يفهم أولئك الحق ويعرفون الله معرفة حقيقية، سوف يصبح بمقدورهم اتقاء الله وطاعته، وبهذه الطريقة ينالون حياةً جديدةً من الله! أما تلك المنظمات الدينية أو الأفراد الدينيين الذين لا يقبلون عمل الله القدير فسوف يمقتهم الله ويرفضهم ويبيدهم، وسوف يُحرمون من عمل الروح القدس من دون شك! فلنقرأ كلام الله القدير: "سيحقق الله هذا الواقع: سيجلب جميع الناس من أرجاء الكون أمامه، فيعبدون الله على الأرض، وسيتوقف عمله في الأماكن الأخرى، وسيُجبر الناس على السعي وراء الطريق الحق. سيكون مثل يوسف: يأتي الجميع إليه من أجل الطعام وينحنون له، لأن لديه طعامًا يؤكل. لتجنُّب المجاعة، سيضطر الناس إلى السعي وراء الطريق الحق. يعاني المجتمع الديني بأسره من مجاعة شديدة، ووحده إله اليوم هو نبع الماء الحي، ولديه نبع دائم التدفق ليصنع غبطة البشر، حيث يأتي الناس إليه ويتكلون عليه" ("لقد جاء المُلك الألفي" في "الكلمة يظهر في الجسد"). "لقد تركّز مُجملُ عمل الله في كل الكون على هذه الجماعة من الناس. لقد كرّس كل جهوده مُضحيًا لأجلكم بكل شيء، وقد استعاد عمل الروح في كل أرجاء الكون وأعطاكم إياه. لذلك أقول إنكم محظوظون. بالإضافة إلى ذلك، حوّل اللهُ مجدَهُ من شعبه المختار، إسرائيل، إليكم أنتم أيتها الجماعة من الناس، ليستعلن من خلالكم هدف خطته استعلانًا جليًا تمامًا. ولهذا أنتم هم أولئك الذين سيحصلون على ميراث الله، بل وأكثر من ذلك، أنتم ورثة مجده" ("هل عمل الله بسيط جداً كما يتصور الإنسان؟" في "الكلمة يظهر في الجسد").

 

يتضح لنا من كلام الله القدير أن الله لم يرذل مطلقًا المؤمنين إيمانًا صادقًا به الذين ينتظرون ظهوره. إن الله يحفظ المؤمنين إيمانًا صادقًا به من خلال قدرته وحكمته بحيث يمكنهم الإفلات من رباطات وسيطرة أضداد المسيح والرجال الأشرار في العالم الديني، ويجعلهم يُرفعون أمام عرش الله ويقبلون دينونة كلام الله وتنقيته وتكميله. يقوم الله القدير في الأيام الأخيرة بعمل دينونته، وينطق بكل الحق الذي ينقّي البشر ويخلّصهم، لعلّ مجموعة من الغالبين تتشكَّل قبل الكوارث، ليكونوا باكورته، وبهذا تتحقق نبوّة سفر الرؤيا: "هؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ ٱلنِّسَاءِ لِأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هَؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ يَتْبَعُونَ ٱلْخَرُوفَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هَؤُلَاءِ ٱشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ ٱلنَّاسِ بَاكُورَةً لِلهِ وَلِلْخَرُوفِ" (رؤيا 14: 4). بعد أن يُشكِّل الله هذه المجموعة من الغالبين، تُختتم بصفة مؤقتة مرحلة من عمل الدينونة الذي بدأ في بيت الله على يد الله المتجسّد، ثمّ يجلب الله الكوارث العظمى ليكافئ الأخيار ويعاقب الأشرار. في ذلك الوقت، فإن كل الذين لم يقبلوا عمل دينونة الله في الأيام الأخيرة، الذين أدانوا الله القدير وتحدّوه، سوف يقعون كلهم في الكوارث حيث يكابدون تنقية الدينونة والتوبيخ. إذا تركنا عنا الدين واقتفينا أثر الحمل وقبلنا وأطعنا عمل الله القدير في الأيام الأخيرة وخضعنا للدينونة والتنقية أمام كرسي المسيح، حينئذٍ فقط يمكننا أن نُكمَّل من الله لنصبح غالبين، وحينئذٍ فقط سوف ننجو من التجارب في وقتٍ لا بُدّ أن يقاسي منها كل مَنْ تحت السماء. أولئك الغالبون الذين جمعهم الله – أي تلك الباكورة – هم وحدهم الذين يُؤهَّلون ليرثوا موعد الله وبركاته. لقد شكَّل الله الآن بالفعل مجموعة من الغالبين في البَرِّ الرئيسي للصين، ومع اقتراب حلول الكوارث العظمى، سوف يقع كل الذين أدانوا الله القدير ورفضوه في الكوارث ويُعاقبون ويخسرون إلى الأبد أي فرصة ليخلُصوا.

 

من "أسئلة وأجوبة كلاسيكية عن إنجيل الملكوت"

 

تاريخ المجتمع الديني في مقاومة الله يعود إلى نهاية عصر الناموس على الأقل. حين تجسد الله ونفذ عمله في المرة الأولى إبان عصر النعمة، كان المجتمع الديني قد أصبح في قبضة الفريسيين وأضداد المسيح منذ زمن. صار قوة معارضة لعمل الفداء الذي قام به الرب يسوع. حين ظهر "الله القدير"، وهو مسيح الأيام الأخيرة، ونفذ عمله، مازال المجتمع الديني يعادي عمل دينونة الله في الأيام الأخيرة. لا يكتفون بإدانة "الله القدير" والتجديف عليه بتعصب، بل يتعاونون مع النظام الشيطاني للحزب لاضطهاد "كنيسة الله القدير" وقمعها. ارتكبوا خطية بشعة ألا وهي صلب الله مجدداً! لم يكتف الرب يسوع بلعن الفريسيين كاشفاً عن ظلمة المجتمع الديني، لكن حين ينفذ "الله القدير" عمل الدينونة في الأيام الأخيرة، ظل يكشف أيضاً جوهر القساوسة والشيوخ الحقيقي: مقاومتهم لله. بالإضافة إلى ذلك، لعن أضداد المسيح الذين صلبوا الله مجدداً على الصليب. هذا يحفز على التفكير! في المرتين اللتين تجسد فيهما الله، أدان المجتمع الديني ولعنه. علام يدل هذا؟ أخيراً فهم المختارون أن المجتمع الديني "بابل" العظيمة مصيره سيكون السقوط. المجتمع الديني يؤمن بالله بالاسم، لكنه لا يمجد الله أو يشهد له البتة. إنهم لا ينفذون مشيئته. لا يستطيعون جلب المختارين أمام عرش الله. وبالتأكيد لا يستطيعون قيادتهم على المسار الصحيح، حتى يفهموا الحق ويعرفوا الله عبر تطبيق كلماته واختبارها. يخالف القادة الدينيون مشيئة الله بشكل تام. لا يطبقون الحق بأنفسهم. ولكنهم يعظون بالمعرفة الكتابية والنظرية اللاهوتية ليجعلوا الناس يحتذون بهم ويبجلونهم. إنهم يقودون المؤمنين على طريق الفريسيين المرائين. يؤذون المختارين من الله. أصبح جميع القادة الدينيين أدوات للشيطان، وأصبحوا أضداد مسيح حقيقيين. خلال مراحل عمله الثلاث لخلاص البشرية، تجسد الله مرتين لكي يفدي البشر ولكي يخلصهم. المجتمع الديني برمته يعادي المسيح؛ أصبح حجر عثرة في طريق عمل الله الخلاصي. أغضبوا شخصية الله واستحقوا لعناته وعقابه نتيجة لذلك. تماماً كما قالت النبوات، "سَقَطَتْ! سَقَطَتْ بَابِلُ ٱلْعَظِيمَةُ! وَصَارَتْ مَسْكَنًا لِشَيَاطِينَ، وَمَحْرَسًا لِكُلِّ رُوحٍ نَجِسٍ..." (رؤيا 18: 2). "سَقَطَتْ! سَقَطَتْ بَابِلُ ٱلْمَدِينَةُ ٱلْعَظِيمَةُ، لِأَنَّهَا سَقَتْ جَمِيعَ ٱلْأُمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا!" (رؤيا 14: 8). "وَيْلٌ! وَيْلٌ! ٱلْمَدِينَةُ ٱلْعَظِيمَةُ بَابِلُ! ٱلْمَدِينَةُ ٱلْقَوِيَّةُ! لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ جَاءَتْ دَيْنُونَتُكِ" (رؤيا 18: 10).

 

لننظر كيف أدان "الله القدير" أضداد المسيح هؤلاء الذين يقاومون الله بتعصب والمجتمع الديني الذي يحكمه أضداد المسيح. يقول الله القدير، "يأتي المسيح في الأيام الأخيرة حتى ينال الحياة كل مَنْ يؤمن به إيمانًا حقيقيًا. إن عمله إنما هو من أجل وضع نهاية للعصرالقديم ودخول العصر الجديد، وعمله هو السبيل الوحيد الذي يجب أن يسلكه كل من يريد دخول العصر الجديد. إذا كنتَ غير قادر على الاعتراف به، لا بل من الرافضين له أو المجدّفين عليه أو حتى من الذين يضطهدونه، فأنت عتيدٌ أن تحرق بنار لا تُطفأ إلى الأبد، ولن تدخل ملكوت الله. لهذا فالمسيح نفسه هو من يُعبّر عن الروح القدس وعن الله، هو مَنْ أوكل إليه الله إتمام عمله على الأرض؛ لذلك أقول إنك إن لم تقبل كل ما عمله مسيح الأيام الأخيرة، تكون مجدفًا على الروح القدس. والعقوبة التي تنتظر مَنْ يجدف على الروح القدس واضحة للجميع. كذلك أقول لك إنك إن قاومت مسيح الأيام الأخيرة وأنكرته، فلن تجد مَنْ يحمل تبعات ذلك عنك. وأيضًا أقول إنك من اليوم فصاعدًا، لن تحصل على فرصة أخرى لتنال تزكية الله، وحتى لو حاولتَ أن تفدي نفسك، فلن تعاين وجه الله مرة أخرى مُطلقًا. لأن الذي تقاومه ليس إنسانًا عاديًا ومَن تنكره ليس كائنًا لا قيمة له، بل هو المسيح. هل تدرك هذه النتيجة؟ أنت لم ترتكب خطأ صغيرًا، إنما اقترفتَ جريمة شنعاء" ("وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية" في "الكلمة يظهر في الجسد").

 

"وتذكر ما حدث بعد أن سمَّرَ اليهود يسوع على الصليب منذ ألفي عام مضت. طُرِد اليهود من إسرائيل وفرّوا إلى بلدان في كل أنحاء العالم. العديد منهم قُتلوا وخضعت الأمة اليهودية بأسرها لدمار غير مسبوق. لقد سمروا الله على الصليب – وهكذا ارتكبوا جريمة شنعاء – فاستفزوا شخصية الله. ودفعوا عاقبة ما فعلوه وتحلموا عواقب أفعالهم. لقد أدانوا الله ورفضوه، لذلك لم يكن أمامهم إلا مصير واحد: أن يعاقبهم الله. إنها العاقبة المريرة والضيقة التي جلبها حكام دولتهم وأمتهم عليهم" ("الله هو من يوجِّه مصير البشرية" في "الكلمة يظهر في الجسد").

 

"نحن نثق أنه لا توجد دولة ولا قوة بإمكانها الوقوف في طريق ما يريد الله تحقيقه. أولئك الذين يعرقلون عمل الله، ويقاومون كلمته، ويُربِكون خطة الله ويعطّلونها سيعاقبهم الله في النهاية. كل مَنْ يتحدى عمل الله سيُرسَل إلى الجحيم؛ أية دولة تتحدى عمل الله ستُدَمَر؛ وأية أمَّة تقوم ضد عمل الله ستُمحى من على هذه الأرض ولن يعود لها وجود" ("الله هو من يوجِّه مصير البشرية" في "الكلمة يظهر في الجسد").

 

"لكن طالما أن العالم القديم لا يزال موجودًا، سأعجِّل بغضبي على أممه، وأعلن مراسيمي الإدارية في أرجاء الكون، وألقي بالتوبيخ على كل مَنْ ينتهكها.

 

"ما أن ألتفت بوجهي للكون لأتكلم، تسمع البشرية جميعها صوتي، فترى كافة الأعمال التي فعلتها عبر الكون. أولئك الذين يسيرون ضد مشيئتي، أي أولئك الذين يقاوموني بأعمال الإنسان، سيقعون تحت توبيخي. سآخذ النجوم العديدة في السماوات وأجعلها جديدة، وبفضلي ستتجدد الشمس ويتجدد القمر – لن تعود السماوات كما كانت؛ إذ ستتجدّد أشياء لا تُحصى على الأرض. الكل سيصير كاملاً من خلال كلماتي. سوف تُقسّم الشعوب العديدة داخل الكون من جديد وتُستبدل بشعبي، حتى تختفي الشعوب الموجودة على الأرض إلى الأبد وتصير أمةً واحدةً تعبدني؛ ستفنى جميع الشعوب على الأرض، ولن توجد فيما بعد. أما من جهة البشر الذين في الكون، فسيفنى كل مَنْ ينتمون للشيطان؛ وسيسقط كل مَنْ يعبدون الشيطان تحت ناري الحارقة، أي إنه، باستثناء مَنْ هم الآن داخل التيار، سيتحول الباقون إلى رماد. عندما أوبخ العديد من الشعوب، سيعود أولئك الذين في العالم الديني إلى ملكوتي بدرجات مختلفة، وتُخضعهم أعمالي، لأنهم سيرون مجيء القدوس راكبًا على سحابة بيضاء. كل البشرية ستتبع نوعها، وستنال توبيخات تختلف وفقًا لما فعله كل واحد. أولئك الذين وقفوا ضدي سيهلكون جميعًا؛ وأولئك الذين لم تتضمني أعمالهم على الأرض، سيستمرون في الحياة على الأرض تحت حكم أبنائي وشعبي، بسبب الطريقة التي برّؤوا بها أنفسهم. سأعلن عن نفسي للعديد من الشعوب والأمم، وسأصدر صوتي على الأرض لأعلن اكتمال عملي العظيم لجميع البشر ليروا بأعينهم" ("الفصل السادس والعشرون" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد").

 

"العالم يسقط! بابل أصابها الشلل! العالم المتدين، كيف لا يُدمَّر بواسطة سلطاني على الأرض؟ مَنْ ما زال يجرؤ على مخالفتي ومعارضتي؟ هل هم الكتبة؟ أم المسؤولون الدينيون كافة؟ أم الحكام وأصحاب السلطة على الأرض؟ أم الملائكة؟ مَنْ لا يحتفل بتكميل وامتلاء جسدي؟ من بين كل الشعوب، مَنْ ذا الذي لا يسبحني دون توقف، ومَنْ لا يشعر بسعادة دائمة؟" ("الفصل الثاني والعشرون" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد").

 

كل جملة من كلمات "الله القدير" هي الحق، وتمتلئ سلطاناً وقوة، وتبين بر الله وجلاله وغضبه وشخصيته التي لا يمكن إغضابها. من يقاوم الله أو يعوق عمل الله أو يفسده بالتأكيد سينال العقاب والجزاء من الله. في عصر الناموس، أنكر أهل "سدوم" الله وقاوموه بشكل علني وأغضبوا شخصيته فأهلكهم الله جميعاً، فصاروا عدماً. إبان عصر النعمة، كان رؤساء الكهنة اليهود والكتبة والفريسيون يقاومون الرب يسوع ويدينونه على الملأ. تواطأوا جمبعهم مع الحكومة الرومانية لصلب الرب يسوع. ارتكبوا إثماً عظيماً استفز شخصية الله. تعرضت الأمة اليهودية بأكملها لخرابٍ غير مسبوق. إن القادة الدينيين يدينون في الأيام الأخيرة "الله القدير" ويقاومونه جزافاً حتى إنهم يتعاونون مع شيطان الحزب الشيوعي من أجل قمع الإخوة الذين ينشرون بشارة الملكوت واعتقالهم ارتكبوا آثاماً عظيمة وجدفوا على الروح القدس وصلبوا الله مجدداً منذ زمن بعيد. سلوكهم الشرير أسوأ من سلوك أهل "سدوم". بل هو أسوأ بكثير من سلوك الفريسيين اليهود. هم أضداد المسيح الذين كشفهم عمل الله في الأيام الأخيرة. هم قوة دينية شريرة قاومت الله بعنف وتعصب أكثر من أي قوة في التاريخ! يتألف المجتمع الديني بالكامل من قوى شريرة مقاومة لله. إنه وكر الشياطين أضداد المسيح. إنه معقل ثابت يحاول أن يضع نفسه على قدم المساواة مع مملكة المسيح. إنهم معسكر شيطاني لأعداء الله الذين يصرون على التمرد عليه! لا يمكن إغضاب شخصية الله البارة. لا يمكن تدنيس قداسة الله! إن عمل الله في الأيام الأخيرة هو بزوغ فجر عصر جديد ونهاية العصر القديم. المجتمع الديني الذي يخضع لسيطرة جميع أنواع الشياطين أضداد المسيح وهذا العالم الشرير سيهلكه الله قريباً بكارثة في الأيام الأخيرة. لقد حلّ عقاب الله البار! مثلما قال "الله القدير"، "العالم يسقط! بابل أصابها الشلل! العالم المتدين، كيف لا يُدمَّر بواسطة سلطاني على الأرض؟" ("الفصل الثاني والعشرون" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد").

 

الذين لا يقبلون عمل دينونة "الله القدير" في الأيا م الأخيرة، مهما كانت درجة حفظهم لاسم الرب يسوع في المجتمع الديني، ومهما كانت درجة اتباعهم للكتاب المقدس، أو الخلاص بالصليب أو الشعائر الدينية، ومهما كانت أعمالهم أو معاناتهم أو تضحياتهم، إذا لم يتوبوا ويعودوا إلى "الله القدير" سيُنقضون وسيهلكون مع باقي المجتمع الديني. حكم الله بهذا منذ زمن بعيد، لا يمكن لأحد تغييره! دعا الله مختاريه منذ زمن في نبوءات سفر الرؤيا. "ٱخْرُجُوا مِنْهَا يَا شَعْبِي، لِئَلَّا تَشْتَرِكُوا فِي خَطَايَاهَا، وَلِئَلَّا تَأْخُذُوا مِنْ ضَرَبَاتِهَا" (رؤيا 18: 4).

 

من "أسئلة وأجوبة كلاسيكية عن إنجيل الملكوت"