كيف تتم نبوّات المجيء الثاني للمسيح؟
الإخوة والأخوات الأعزاء:
مرحبًا بالجميع، أنا سعيد للغاية لرؤيتكم جميعًا هنا. دعونا أولًا نقدّم الشكر لله على إعداد هذه الفرصة لنا، وأرجو أن يرشدنا الله ويعمل بيننا.
أيها الإخوة والأخوات، بعد أن قام الرّب يسوع وصعد إلى السموات، أصبحنا جميعنا – من نؤمن بالرب – نتوق إلى عودته قريبًا، ليحقق أمانينا التي حملناها لسنوات عديدة، وحتى نرث مواعيده ونتمتع ببركاته. خاصة في الأيام الأخيرة، حيث تزداد رغبتنا في رؤية عودة الرب إلحاحًا. لقد تحققت نبوّات عودة الرّب يسوع بشكل أساسي الآن، وجميعنا رأينا أو سمعنا الأحداث المتكررة لجميع أنواع الكوارث في مختلف دول العالم. إضافة إلى ذلك، إنها السابقة الأولى في التاريخ، وهناك كوارث تحدث في كل مكان، مثل الفيضانات وموجات الجفاف والزلازل والطاعون والحروب. وأيضًا العالم في حالة اضطراب، وهناك حروب وهجمات إرهابية متكررة. فوق ذلك، فإن عظات القساوسة والشيوخ في الكنيسة، ليست سوى بديهيات بلا معنى، دون أي نورٍ جديد على الإطلاق. يسمع كثير من المؤمنين هذه العظات ولا يشعرون بالفرح، وتحل الوحشة محلّ إيمانهم ومحبتهم. أليس هذا هو بالضبط الوضع الذي ينبغي فيه تحقيق نبوّة عودة الرب يسوع؟ قال الرب يسوع: "فَمِنْ شَجَرَةِ ٱلتِّينِ تَعَلَّمُوا ٱلْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقًا، تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلصَّيْفَ قَرِيبٌ. هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هَذِهِ ٱلْأَشْيَاءَ صَائِرَةً، فَٱعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ" (مرقس13: 28-29). نعلم جميعًا أن هذه الفقرة من الكتاب المقدس تشير إلى عودة ظهور إسرائيل، وهو ما حدث قبل عدة عقود، وقد أخرجت شجرة التين أوراقًا رخصة، وقد تمّت بالفعل بشكل أساسي نبوّات عودة الرب يسوع. أيها الإخوة والأخوات، بما أن هذه النبوّات قد تمّت بشكل أساسي بالفعل، فلماذا إذًا لم نرَ الرب يسوع ينزل على سحابة بيضاء؟ أيمكن أن يكون قد نسي الوعد الذي قطعه منذ ألفي عامٍ؟ بالتأكيد لا، لأن الله أمين وكلامه أمين وموثوق به، عندما ينطق بكلمة، فإنها ستتحقق بالضرورة بحسب خططه، والوعد الذي قطعه للإنسان. تمامًا كما هو مكتوب في الكتاب المقدس: "سَيَأْتِي ٱلْآتِي وَلَا يُبْطِئُ" (عبرانيين 10: 37). في الواقع، لقد تجسدّ الرب يسوع من فترة طويلة، ونزل سرًا بيننا بحسب وعده، وهو يؤدي الآن عملًا جديدًا. لكن بعض الإخوة والأخوات يؤمنون أنه مكتوب بوضوح في الكتاب المقدّس: "إِنَّ يَسُوعَ هَذَا ٱلَّذِي ٱرْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى ٱلسَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى ٱلسَّمَاءِ" (أعمال 1: 11). إنهم يعتقدون أنه لأن الرّب يسوع قام وصعد إلى السموات على سحابة بيضاء، لذلك عندما يعود فإنه سينزل قطعًا من السماء على سحابة بيضاء، وسيمكن للجميع أن ينظروه. ولذا فهم يسألون كيف يمكن القول إن الرّب يسوع قد تجسد بالفعل ونزل سرًا؟ وإذا كان هذا هو الحال، فإنهم يتساءلون: كيف ستتحقق نبوّة نزول الرب على سحابة بيضاء؟ سنقدِم الآن شركة حول هذه المسألة.
في الواقع، وعدنا الرب أنه سينزل على سحابة، وهذا مؤكد. ولكن هناك عدة فقرات في الكتاب المقدس تتنبأ بعودة الرب. عبْر دراسة متأنية للكتاب المقدس، فمن السهل رؤية أن هناك جزئين رئيسيين في النبوّات المتعلقة بعودة الرّب يسوع في الأيام الأخيرة، الأول يشمل النبوّات المتعلقة بنزول الرّب سرًا، والجزء الآخر يشمل النبوّات المتعلقة بنزول الرّب على سحابة وإظهار نفسه علانية. دعونا نلقي نظرةً أولًا على بضع نبوّات متعلقة بعودة الرّب سرًا. أرجو الرجوع إلى الآية 15 من الأصحاح 16 من سِفر الرؤيا: "هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ"! دعونا الآن ننظر إلى الآية 3 من الأصحاح 3: "إِنْ لَمْ تَسْهَرْ، أُقْدِمْ عَلَيْكَ كَلِصٍّ، وَلَا تَعْلَمُ أَيَّةَ سَاعَةٍ أُقْدِمُ عَلَيْكَ"، وهناك أيضًا الآية 44 من الأصحاح 24 من إنجيل متى التي تقول: "لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ". هذه مجرّد أمثلة قليلة. أيها الإخوة والأخوات، إن كلمات مثل "كَلِصٍّ" و"فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ" المكتوبة في هذه المقاطع تقول – في الواقع – إنه عندما يعود الرّب فإنه سينزل سرًا وسيأتي في هدوء. و"ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ" يشير قطعًا إلى شخص مولود بشريًا بجسد يحمل طبيعة بشرية. قطعًا لا يمكن أن يُدعى الروح ابن الإنسان، وحده جسد الله المتجسد يمكن أن يُدعى ابن الإنسان الذي هو مثل الرب يسوع، مولود بشريًا، وملموس ومرئي. بالتالي يمكننا مِن هذه النبوّات التأكد من أن الرب يسوع قد عاد بنزوله سرًا باعتباره ابن الإنسان المتجسد، لأداء عمله والظهور بين البشر.
دعونا ننظر الآن إلى النبوّات المتعلقة بنزول الرب على سحابة وظهوره علانية. أيها الإخوة والأخوات، أرجو الرجوع إلى الآية 7 من الأصحاح الأول من سفر الرؤيا: "هُوَذَا يَأْتِي مَعَ ٱلسَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَٱلَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ". وفي إنجيل متى الأصحاح 24 الآية 30 تقول: "وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلَامَةُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ فِي ٱلسَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَابِ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ". من هذين المقطعين من الكتاب المقدس، يمكننا فهم أنه عندما ترى كل عين أن الرب يأتي مع السحاب، فإنهم لا يبتهجون ولا يشعرون بالسعادة، ولكن بدلًا من ذلك تنوح جميع القبائل. أيها الإخوة والأخوات، نتوق جميعًا إلى عودة الرب يسوع، ولكن لماذا سينوح الناس عندما يعود؟ بعد أن أعظ حول هذا الأمر، أثق أننا جميعًا سنتمكن من فهمه. نظرًا لأن العمل السرّي لله المتجسد لخلاص الإنسان قد انتهى، فإن أولئك الذين رفضوا قبول عمل الله أثناء تجسده وعمله سرًا، والذين حكموا عليه وأدانوه وقاوموه، جميعهم يرون أن الشخص الذي كانوا يدينوه ويقاوموه هو بالفعل الرب يسوع العائد، ولهذا يقرعون صدورهم ويلطمون، وهم ينتحبون ويَصرّون على أسنانهم، ويتجلى على الأرض مشهد انتحاب جميع القبائل. لذلك، فإن الوقت الذي نرى فيه الرب يظهر علانية على السحاب، هو الوقت الذي يكافئ فيه الله الأخيار ويعاقب الأشرار.
الآن عند هذه المرحلة، هناك بعض الإخوة والأخوات الذين سيسألون قطعًا: "إذًا النبوّات المتعلقة بعودة الرب هي كلٍ من أن الله سيتجسد كابن الإنسان ويأتي سرًا، وأنه سينزل علانية على سحابة. أليس هذا تناقضًا؟ كيف يمكن تحقق هذه النبوّات"؟ في الواقع، تبدو هاتين النبوّتين وكأنهما متناقضتان مع بعضهما البعض، ولكن هذا ليس هو الحال على الإطلاق، لأن حكمة الله تتضح هنا. من هذين النوعين من النبوّات، يمكننا رؤية أن هناك خططًا ومراحل لعمل الله؛ يتجسد الله أولًا ويعمل سرًا لخلاص البشرية، وعند اكتمال هذا العمل، سيُظهِر الله نفسه علانية لجميع الشعوب والأمم كافة، وعندئذ يكافئ الأخيار ويعاقب الأشرار. حتى يتسنى للجميع فهم هذا بشكل أفضل، دعونا نقرأ مقطعًا من الكتاب المقدس. أرجو الرجوع إلى الآيات 26 إلى 30 من الأصحاح 17 من إنجيل لوقا. سأقرأ ما يلي: "وَكَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ نُوحٍ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضًا فِي أَيَّامِ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ: كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيُزَوِّجُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ، إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي فِيهِ دَخَلَ نُوحٌ ٱلْفُلْكَ، وَجَاءَ ٱلطُّوفَانُ وَأَهْلَكَ ٱلْجَمِيعَ. كَذَلِكَ أَيْضًا كَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ لُوطٍ: كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيَشْتَرُونَ وَيَبِيعُونَ، وَيَغْرِسُونَ وَيَبْنُونَ. وَلَكِنَّ ٱلْيَوْمَ ٱلَّذِي فِيهِ خَرَجَ لُوطٌ مِنْ سَدُومَ، أَمْطَرَ نَارًا وَكِبْرِيتًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ فَأَهْلَكَ ٱلْجَمِيعَ. هَكَذَا يَكُونُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي فِيهِ يُظْهَرُ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ". أيها الأخوة والأخوات، وصف هذا المقطع لحالة الجنس البشري في يوم ظهور ابن الإنسان، هو بالضبط نفس حالة الجنس البشري في الزمن الذي عاش فيه نوح ولوط. كما نعلم جميعًا، قبل أن يأتي الطوفان، أخبر الله نوحًا سرًا عن الطوفان الذي سيدمرّ العالم، وجعل نوحًا يبني الفلك. بينما كان نوح يبني الفلك، نقل للآخرين المعلومات عن الفيضان الذي سيدمرّ العالم. لكن لأن الناس في ذلك الزمان لم يشهدوا هذه الواقعة بأعينهم، لم يصدقوا نوحًا، وهاجموه وسخروا منه، وقالوا إنه مجنون. لكن عندما رأوا الطوفان قادمًا، وهو يوم عقاب الله للبشر، ذهلوا جميعهم وكرهوا أنفسهم لعدم تصديقهم للإنجيل الذي بشرّ به نوح. ولكن حينها كان قد فات الأوان. وكان الوضع مشابهًا في الزمن الذي عاش فيه لوط. قبل سقوط النار والكِبريت من السماء، أخبر الله لوطًا سرًا عبر ملاكيّن، عن الدمار الوشيك لسدوم وعمورة، وبعد أن أدرك لوط هذا الخبر، أخبر به أصهاره. لكن لأنهم لم يروا هذه الواقعة بأعينهم لم يصدّقوا لوطًا. وعندما سقطت النار والكبريت من السماء، ندموا على أفعالهم وكرهوا أنفسهم لعدم تصديق ما أخبرهم به لوط. أيها الإخوة والأخوات، يمكننا أن نرى من زمان نوح ولوط أنه عندما يعمل الله سرًا، يفعل ذلك لخلاص البشرية، وعندما تتحقق تحذيراته، فإن عقاب الله يأتي على البشرية. وبنفس الطريقة، تكون أيام مجيء ابن الإنسان. في الأيام الأخيرة، يتخذ الله مرة أخرى جسدًا، ويأتي سرًا وهو يحمل شخصِه المتأصل وكل ماهيته، فهو يتجسد كابن الإنسان، ويعبّر عن كلماته ليخضع مجموعة من الناس ويكمّلها ويربحها، وفي الوقت نفسه يستخدم هذه المجموعة من الناس للتبشير بخلاصه في الأيام الأخيرة. خلال هذه الفترة، لن نرى مشهد الرب يظهر علانية على السحاب. عندما يُكْمِلُ الله مجموعة من الغالبين ويختتم عمل المجيء السري لله المتجسد، ستحل الكوارث الكبرى على الفور، وسيظهر الله علانية لمعاقبة الأشرار ومكافأة الأخيار، ويفصل الأشخاص كل بحسب نوعه. لنقولها بطريقة أخرى، فإن مرحلة العمل السرّي لله القدير هي لخلاص وتكميل أولئك الذين يقبلون الحق، وعندما يظهر علانية، سيعاقب هؤلاء الذين لا يقبلون الحق. كل مَن يسعون بتواضع للحق ومن يقدرون على قبول الحق سيقبلون عمل خلاص الله في الأيام الأخيرة، أثناء فترة عمل الله السرّي، سيعودون أمام عرش الله، وسيجعلهم الله غالبين. أما أولئك الذين لا يقبلون الحق، والذين يتكلون– خلال فترة عمل الله السري– على طبيعتهم المتعجرفة والمغرورة، والذين يدينون ويقاومون عمل الله بشكلٍ أعمى، لدرجة أنهم يهاجمون الله ويجدفون عليه، سيصنّفهم الله بين الأشرار، وسيكون في انتظارهم عقاب الله البار.
الإخوة والأخوات، لقد رأينا بالفعل أن النبوّات المتعلقة بعودة الرّب في الكتاب المقدّس، قد تحققت فعلًا. الله القدير هو يسوع العائد، هو الخروف الذي يفتح السِفر المذكور في نبوّة سِفر الرؤيا، وهو حقًا المُنتَظر الذي طالما تُقنا له منذ زمنٍ بعيد، وهو فتح الختوم السبعة وفتح السِفر منذ زمنٍ بعيد، وقد كشف للإنسان الأسرار التي لم يفهمها أحد أبدًا عبر كل العصور. لقد قارب الآن عمل الله القدير السرّي على الانتهاء، وقريبًا سيظهر علانية، وسيصل عمل الله قريبًا إلى خاتمةٍ مجيدةٍ. إذا استطعنا السعي لأعمال الله القدير، ودراستها وقبولها في الأيام الأخيرة بإيجابية واستباقية، ومواكبة آثار أقدام الخروف، فلا تزال هناك فرصة أن يخلصنا ويكمّلنا الله. إذا لم نكن قادرين على قبول عمل خلاص الله القدير، فعندما نرى الرب ينزل على سحابة بيضاء، سيكون قد فات أوان الندم. دعونا الآن نقرأ كلمات الله القدير، ونصغي إلى كلماته المحذِّرة! يقول الله القدير: "قد لا يبالي العديد من الناس بما أقول، لكني لا أزال أود أن أقول لكل من يُدعى قديسًا يتبع يسوع، أنكم حين ترون بأعينكم يسوع ينزل من السماء على سحابة بيضاء، وقتها سيكون الظهور العلني لشمس البر. ربما يكون وقتًا ذا إثارة عظمى لك، ولكن يجب أن تعرف أن وقتما تشهد يسوع نازلاً من السماء هو نفس الوقت الذي ستهبط فيه للجحيم لتنال عقابك. سيُعلن انتهاء خطة تدبير الله، ووقتها سيكافئ الله الصالحين ويعاقب الأشرار. لأن دينونة الله ستكون قد انتهت قبل أن يرى الإنسان الآيات، حين لا يوجد إلا التعبير عن الحق. أولئك الذين يقبلون الحق ولا يسعون وراء العلامات، ولذلك قد تطهروا، سيعودون أمام عرش الله ويدخلون في كنف الخالق. فقط أولئك المتمسكون بإيمانهم بأن "يسوع الذي لا يأتي على سحابة بيضاء هو مسيح كاذب" سيخضعون لعقاب أبدي، لأنهم لا يؤمنون إلا بيسوع الذي يُظهر آيات، ولكنهم لا يعرفون يسوع الذي يعلن العقاب الشديد، وينادي بالطريق الحق للحياة. ولذلك يمكن أن يتعامل معهم يسوع فقط حين يرجع علانيةً على سحابة بيضاء. إنهم عنيدون للغاية، وواثقون بأنفسهم بشدة، ومتغطرسون جدًّا. كيف يمكن لهؤلاء المنحطين أن يكافئهم يسوع؟ إن عودة يسوع خلاص عظيم لكل من يستطيعون قبول الحق، ولكن لأولئك العاجزين عن قبول الحق فهي علامة دينونة. عليك أن تختار طريقك، ولا ينبغي أن تجدّف على الروح القدس وترفض الحق. لا ينبغي أن تكون شخصًا جاهلًا ومتغطرسًا، بل شخصًا يطيع إرشاد الروح القدس ويشتاق إلى الحق ويسعى إليه؛ بهذه الطريقة وحدها تكون منفعتكم" ("حين ترى جسد يسوع الروحاني وقتها يكون الله قد صنع سماءً جديدة وأرضًا جديدة" مِن الكلمة يظهر في الجسد).
المصدر مأخوذ من: موقع كنيسة الله القدير
كل مؤمن بالرب يريد أن يدخل ملكوت السموات، لذا هل تعرف شروط دخول ملكوت السموات؟ هنا ستكتشف الإجابة وتجد الطريق إلى ملكوت السموات.
لقد تحقّقت نبوات الكتاب المقدس عن نهاية العالم. لقد عاد الرب ليتكلّم ويعمل. العذارى الحكيمات اللواتي يستطعن التعرف إلى كلام الرب كالحق وصوت الله وحدهن قادرات على أن يرحّبن بعودة الرب، وبأن يتكمّلن ويُختطفن إلى ملكوت الله. في هذه الأثناء، من يعجزن عن سماع صوت الله ويفشلن في الترحيب بالرب، فكلهنّ عذارى جاهلات. هؤلاء سيُكشفن ويُستبعدن وسينزلن إلى الكارثة.