أيها الإخوة والأخوات، أصبحنا نفهم الآن الفرق بين عمل الله وعمل الإنسان، وكذلك الفرق الأساسي بين الله المتجسّد والأشخاص الذين يستخدمهم الله. ومع ذلك، ما زال ينبغي علينا التمييز بين عمل الأشخاص الذين يستخدمهم الله وعمل القادة الدينيين الشخصيات الدينيّة. فهذا مهمّ جدًا أيضًا. إذا كنّا غير قادرين على التمييز بين عمل الله وعمل الإنسان، أو بين الأشخاص الذين يستخدمهم الله وأولئك الفرّيسيين المرائين، فقد نقع في فخّ عبادة الإنسان واتّباعه وقد ننحرفُ بسهولة عن الطريق الصحيح! الأمر مشابهٌ تمامًا لما حدث عندما أتى الرب يسوع للقيام بعمله، عندما قام جميع شعب الله اليهودي المختار آنذاك باتّباع الفرّيسيين المُرائين، والتخلّي عنه. في الأيّام الأخيرة، يقوم الله القدير بعمل الدينونة. في العالم الديني، يقوم القساوسة والقادة، فرّيسيّو العصر الحديث، بخداع الكثير من الناس، والتضييق عليهم، وتضليلهم، لقيادتهم إلى التخلّي عن مسيح الأيّام الأخيرة. هذا درسٌ كبيرٌ يجب أن نتعلّمه.
افلام دينية مسيحية جديدة |اختطافٌ في خطر| مقطع6: التمييز بين عمل الأشخاص الذين يستخدمهم الله وعمل القادة الدينيين
في العالم الديني، ينظر العديد من الأشخاص إلى العمل الذي يقوم به القساوسة والشيوخ المُفوّهون والموهوبون بوصفه عمل الأفراد الذين استخدمهم الله، ولذا فهُم يعبدونهم ويتبعونهم بشكل أعمى. إنّهم ينخدعون بمعرفة الكتاب المقدس كما يشرحها الفريسييون الدينيّون، وبنظرياتهم اللاهوتية، وهرطقاتهم ومغالطاتهم التي تتّسق مع تصوّرات الإنسان وتخيّلاته، إلى درجة أنّ مثل هؤلاء الأشخاص لا يتمتّعون بأقلّ قدرٍ من فهم الحقّ رغم إيمانهم بالله على مدى سنوات عديدة، كما أن شخصّية حياتهم لم تتغيّر إطلاقًا. وهم، دون قصد، يسيرون في طريق مقاومة الله كالفرّيسيين. إذًا، ما الفرق الحقيقي بين عمل الأشخاص الذين يستخدمهم الله وعمل القادة الدينيين والشخصيات الدينية الشهيرة؟
حدّدت مثل العذارى الحكيما أنّ الرب قد عاد عبر سماع صوته ورؤية ظهوره وعمله. بالتالي، قبلن بعمل الله في الأيام الأخيرة وهنّ يتبعن خطى الخروف ويحضرن العشاء مع الرب.