كلمات الله المتعلقة:
تجب رحمتي لأولئك الذين يحبونني وينكرون ذواتهم. ويُعد حلول العقوبة على الأشرار على وجه التحديد دليلاً على شخصيتي البارة، بل وأكثر من ذلك، أنها شهادة على غضبي. عندما تحل الكارثة، ستصيب المجاعة والطاعون كل أولئك الذين يعارضونني وسيبكي هؤلاء. إن الذين ارتكبوا كل أنواع الشرور، ولكن اتبعوني لعدة سنوات، لن يفلتوا من دفع ثمن خطاياهم؛ وسيأتون أيضًا للعيش في حالة مستمرة من الذعر والخوف؛ إذ يقعون في كارثة قلما يشاهد مثلها على مر ملايين من السنين. وسوف يبتهج من أتباعي أولئك الذين أظهروا الولاء لي وحدي، وسيهللون لقدرتي، ويشعرون بطمأنينة لا تُوصف ويعيشون في بهجة لم أمنحها أحدًا من البشر من قبل قط؛ لأنني أقدّر الأعمال الصالحة للناس وأكره أعمالهم الشريرة. منذ أن بدأت أول مرة في قيادة البشر، كنت أتطلع بشغف إلى الفوز بمجموعة من الناس لهم أسلوب تفكيري نفسه. لم أنسَ قط أولئك الذين لم يكونوا يحملون أسلوب تفكيري نفسه؛ فقد حملت لهم البغض في قلبي منتظرًا فقط فرصة ليحل عليهم عقابي، الأمر الذي يسرني رؤيته. وأخيرًا جاء يومي اليوم ولم أعد أحتاج إلى الانتظار!
ليس الغرض من عملي الأخير هو مجرَّد عقاب الإنسان، وإنَّما أيضًا من أجل ترتيب مصير الإنسان، بل الأكثر من ذلك أنَّه من أجل الحصول على اعتراف من الجميع بكل ما قمتُ به. أريد من كل إنسان أن يرى أن كل ما قمتُ به هو حق، وأن كل ما قمتُ به هو تعبير عن شخصيتي؛ وليس هو من صُنع الإنسان، ناهيك عن الطبيعة، التي أخرجت البشرية. ، ناهيك عن الطبيعة، التي أخرجت البشر. على النقيض من ذلك، أنا هو الذي يُطعِم كل حي في الخليقة. بدون وجودي، لن تلاقي البشرية سوى الهلاك والخضوع لويلات الكوارث. لن يرى أي إنسان مرة أخرى الشمس البهيَّة والقمر الجميل أو العالم الأخضر؛ ولن يواجه البشر سوى الليل البارد ووادي ظل الموت الذي لا يرحم. أنا هو خلاص البشرية الوحيد. إنني الأمل الوحيد للبشرية، بل وأكثر من ذلك، أنا هو الذي يستند إليه وجود البشرية كلّها. الوحيد للبشرية. أنا الأمل الوحيد للبشرية، بل وأكثر من ذلك، أنا هو الذي تستند إلى وجوده البشرية كلها. بدوني، ستصل البشرية على الفور إلى طريق مسدود. بدوني، ستعاني البشرية كارثة وتطاردها كل أنواع الأشباح، على الرغم من أن أحداً لا يبالي بي. لقد أنجزتُ العمل الذي لم يكن في مقدور أحد غيري القيام به، وأملي الوحيد أن يستطيع الإنسان أن يفي بالدَيْن لي ببعض الأعمال الصالحة. على الرغم من أن أولئك الذين يستطيعون الوفاء بالدَيْن هم عدد قليل جدًا، فإنني سأنهي رحلتي في عالم البشر وأبدأ الخطوة التالية من عملي الذي بدأته، لأن كل ما عندي من الاندفاع جيئة وذهاباً في وسط الإنسان خلال هذه السنوات العديدة كان مثمرًا، وأنا سعيد به جدًا. إن ما يهمني ليس عدد الناس بل أعمالهم الصالحة. على أي حال، أتمنى أن تُعدِّوا ما يكفي من الأعمال الصالحة من أجل مصيركم. وعندئذٍ سأكون راضيًا، وإلا فلن يفلت أحد منكم من الكارثة التي ستحل عليكم. تنبع الكارثة مني وبترتيب مني بالطبع. إذا لم تستطيعوا أن تبدوا صالحين في عيني، فلن تفلتوا من معاناة الكارثة. في خضم الضيق، لم تكن أعمالكم وأفعالكم مناسبة تمامًا، بسبب فراغ إيمانكم ومحبتكم من معانيهما، ولم تظهروا أنفسكم إلا خجولين أو قاسيين. فيما يتعلق بهذا، سأقوم فقط بالحكم على الخير أو الشر. سيظل اهتمامي منصبًا على الطريقة التي يتصرف بها كل منكم ويعبِّر بها عن نفسه، وهو ما أحدِّد نهايتكم على أساسه. ومع ذلك، يجب أن أوضح هذا: لن أمنح مزيدًا من الرحمة لأولئك الذين لم يظهروا لي أي ذرة من الولاء في أوقات الشدة، لأن رحمتي تسع هذا فحسب. علاوة على ذلك، ليس لديَّ أي ود لأي أحد سبق وأن خانني، ولا أحب مطلقاً أن أخالط الذين يخونون مصالح أصدقائهم. هذه هي شخصيتي، بغض النظر عن الشخص الذي قد أكونه. يجب عليَّ أن أخبركم بهذا: كل مَنْ يكسر قلبي لن ينال مني رأفة مرة ثانية، وكل مَنْ آمن بي سيبقى إلى الأبد في قلبي.
من "ينبغي عليك أن تُعِدَّ ما يكفي من الأعمال الصالحة من أجل مصيرك" في "الكلمة يظهر في الجسد"
الشيء الوحيد الذي أتمناه أن تتمكنوا من تحقيق أداء متميز في المرحلة الأخيرة من عملي، وأن تكونوا مُكرَّسين بالكلية، وألا تكون قلوبكم غير كاملة بعد. وبالطبع أتمنى أيضًا أن يكون مصيركم جميعًا حسنًا. لكن يظل مطلبي قائمًا، وهو أن تتخذوا أفضل قرار بتسليم أنفسكم وتكريسكم النهائي لي. إن لم يكن لدى أحدكم تكريس النفس، فإنه حتمًا سوف يكون كنزًا للشيطان، ولن أستمر في استخدامه. سوف أعيده إلى بيته كي يهتم به والداه.
من "حول المصير" في "الكلمة يظهر في الجسد"
ينبغي أن تقوموا بواجبكم بأقصى قدرة لديكم بقلوب منفتحة ومستقيمة، وأن تكونوا راغبين في بذل كل ما يستلزمه ذلك. كما قلتم، عندما يجيء اليوم، لن يسيء الله معاملة أحد تألم من أجل الله أو دفع ثمنًا له. يستحق هذا النوع من الإيمان أن يُتَمسَّك به، ويجب ألا تنسوه مطلقًا. بهذه الطريقة وحدها يستريح فكري من ناحيتكم. أما بغير ذلك، فلن يستريح فكري من ناحيتكم، وستكونون محل كراهية مني إلى الأبد. لو أنكم استطعتم جميعًا أن تتبعوا ضمائركم وأن تقدموها كلها لي، وألا تدخروا وسعًا من أجل عملي، وأن تكرسوا جهدكم طوال العمر من أجل عمل إنجيلي، أما كان قلبي يطير فرحًا من أجلكم؟ أما كان فكري ليستريح تمامًا من ناحيتكم؟
من "حول المصير" في "الكلمة يظهر في الجسد"
إذا كان البحث عن طريق الحق يرضيك كثيرًا، فأنت إذًا تسكن دائمًا في النور. إذا كنت سعيدًا جدًا بأن تكون عامل خدمة في بيت الله، وبأن تعمل بجد وضمير في الخفاء، وبأن تعطي دائمًا ولا تأخذ أبدًا، فأنا أقول إنك قديس مُخْلص، لأنك لا تسعى إلى مكافأة وإنك ببساطة إنسان صادق. إذا كنت ترغب في أن تكون نزيهًا، وإذا كنت ترغب في بذْلِ كل ما لديك، وإذا كنت قادرًا على التضحية بحياتك من أجل الله والتمسك بالشهادة، وإذا كنت صادقًا إلى حدٍ لا تعرف عنده إلا إرضاء الله بدون اعتبار لنفسك أو الأخذ لنفسك، فأنا أقول إن هؤلاء الناس هم الذين يتغذّون في النور والذين سيعيشون إلى الأبد في الملكوت.
من "الإنذارات الثلاثة" في "الكلمة يظهر في الجسد"
مقتطفات من عظات ومشاركات للرجوع إليها:
الأعمال الصالحة هي شهادة أننا قد نلنا الخلاص، وإظهار لتعمقنا في الحق وحقيقة كلمة الله. وإذا كنا قد أعددنا الكثير من الأعمال الصالحة، فهذا يعني إننا أصبحنا أشخاصًا جددًا أمام الله ونتمتع بشهادة حقيقية من جهة أننا أصبحنا إنسان حقيقي. وتوضح أعمالنا الصالحة إلى أبعد حد أننا ندمنا حقا؛ إذا كنا قد أعددنا الكثير منها، فيعني ذلك أننا نتمتع بشبه بشري الحقيقي. إذا آمنت بالله لسنوات عديدة، لكنك لم تعمل إلا القليل من الأعمال الصالحة، فهل تتمتع بشبه بشري؟ هل لديك ضمير وعقل؟ هل أنت شخص يرد محبة الله؟ أين إيمانك الحقيقي؟ أين قلب المحبة والطاعة لديك لله؟ ما هو الواقع الذي تعمقت فيه؟ لا تتمتع بشيء من هذه. لذلك، الشخص الذي لا يعمل أعمال صالحة هو شخص لا يكسب أي شيء من إيمانه بالله. هو مجرد شخص لم يحصل ببساطة على الخلاص من الله، هو شخص فساده عميق جدًا لدرجة أنه لم يتغير في شيء. والأعمال الصالحة هي خير ما يوضح هذا.
من "المعنى المهم لتحضير الأعمال الصالحة" في كتاب "عظات ومشاركات عن الدخول إلى الحياة (2)"
ما هي الأعمال الصالحة الكافية؟ يمكننا أن نقول إن أي واجب يمكن للإنسان أن يفي به أو ينبغي له أن يفي به في اختباره لعمل الله، وأي شيء يطلبه الله من الإنسان – إذا استطاع الإنسان أن يعمل هذه الأشياء وكان قادرًا على إرضاء الله، فإن كل هذه أعمال صالحة. إذا استطعت أن تلبي مطالب الله، فهذا عمل صالح. إذا كان بداخلك تكريس لله أثناء أداء واجباتك، فهذا عمل صالح. إذا كانت الأشياء التي تعملها مفيدة لشعب الله المختار، ويعتقد الجميع أن ما تعمله جيد، فهي عمل صالح. كل الأشياء التي يعتقد ضمير الإنسان وعقله أنها تتوافق مع مقاصد الله هي أعمال صالحة. الأشياء التي يمكن أن ترضي الله وتكون مفيدة لشعب الله المختار هي أيضًا أعمال صالحة. إذا استطاع شخص أن يكرس كل شيء لإعداد هذه الأعمال الصالحة التي تحدثنا عنها للتو، فإنه سيكون قادرًا في النهاية على الوفاء بها، ويعني ذلك أنه قد حقق ما يكفي من الأعمال الصالحة. ... يسعى كل واحد الآن إلى أداء واجبه ويتبع الخلاص، ولكن لا يكفي مجرد وجود العزم والرغبة. يجب على المرء أن يُبدي سلوكيات عملية ويتخذ إجراءً عمليًا. ما هي الواجبات التي أديتها للدخول في حياة شعب الله المختار؟ ماذا عملت وما هو الثمن الذي دفعته لتلبية مطالب الله؟ ماذا عملت لإرضاء الله ورد محبته؟ هذه كلها أشياء يجب عليك أن تنظر فيها نظرًا عميقًا. إذا عملت أشياء كثيرة ودفعت ثمنًا باهظًا لكي تلبي مطالب الله ولكي تدخل في حياة شعب الله المختار ونموه، فيمكن القول إنك أعددت ما يكفي من الأعمال الصالحة.
من "المعنى المهم لتحضير الأعمال الصالحة" في كتاب "عظات ومشاركات عن الدخول إلى الحياة (2)"
كحد أدنى، ليس الوفاء ببعض الواجب كافيًا بحد ذاته ليشكل قدرًا كافيًا من الأعمال الصالحة. وبعبارة أخرى، فإن أداء القليل من واجبك فقط لا يعد بأي حال من الأحوال أعمال صالحة كافية. ليست الأعمال الصالحة الكافية أمرًا بسيطًا كما يتصور الناس. يتطلب إعداد قدرًا كافيًا من الحسنات أن تبذل نفسك بالكامل لله. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الأمر دفع كل ثمن، وأن تكون مخلصًا لإرسالية الله من البداية إلى النهاية بحسن نية؛ هذا هو السبيل الوحيد لتلبية معايير الله.
هناك أناس في أداء واجبهم دفعوا ثمنًا بالفعل، وعملوا أشياء أشاد بها الله، وهم الذين أدوا واجبهم بطرق بارزة، واستثنائية، وجديرة بالإعجاب ويحسدون عليها لدرجة أنه يمكن اعتبارهم قد عملوا أعمالًا صالحة. دخل بعض الأخوة والأخوات السجن للوفاء بواجبهم، الذين عانوا الكثير من العذاب دون الخضوع للشيطان، وشهدوا. ثم هناك أناس يتجرؤون على المجازفة بدون اعتبار للسلامة الشخصية أو المنفعة، الذين يكرسون أنفسهم لأداء واجبات خطيرة بروح عمل ما هو بار بجراءة. وهناك أولئك الأخوة والأخوات الذين هم قادرين على تكريس أنفسهم لعمل الإنجيل، وهم قادرون على تحمل الإهانة في التبشير بالإنجيل ليخلِّصوا الناس. هناك أيضًا أولئك الذين هم دؤوبون في عمل الإنجيل، ويتحملون الشدائد بدون شكوى، وينحون الأمور الشخصية والأسرية جانبًا، في حين أن عقولهم ممتلئة بكيفية نشر الإنجيل لإحضار أناس أكثر أمام الله وتلبية مشيئة الله. كل أولئك الذين كُرِسوا لبذل أنفسهم بالكامل من أجل إرضاء الله هم أناس عمِلوا بالفعل أعمالًا صالحة. ومع ذلك، ما زالوا على مسافة بعيدة من "الأعمال الصالحة الكافية" التي يطلبها الله. أعدّ معظم الناس بعض الأعمال الصالحة ولم يلبوا بالكامل مطالب الله. ويتطلب ذلك منا أن نبحث في مدى استعدادنا للوفاء بواجبنا وأن نكون جادين في التعمق في الحق من أجل أداء ما يكفي من الأعمال الصالحة. يتطلب هذا منا أن نسعى إلى تحقيق أفضل النتائج من أجل إرضاء قلب الله، بغض النظر عن الواجبات التي نفي بها. وعلى وجه الخصوص في نشر الإنجيل، بغض النظر عن مدى الإهانة التي نعانيها أو مدى المعاناة التي نتحملها، طالما يمكننا إحضار أناس أكثر ليربحوا الخلاص، يجب علينا أن نتخذه كواجب بغض النظر عن التكلفة الشخصية. وهذا وحده هو أداء أفضل عمل صالح. إذا كان الناس قادرين على أداء أعمال صالحة أكثر مثل هذه، فيمكن اعتبارها أعمالًا صالحة كافية. وهذا هو أكثر ما يرضي الله ويبهجه، وسيحصل هؤلاء الناس بالتأكيد على مدح الله. وبغض النظر عن هذا، يجب علينا أيضًا في الوفاء بواجبنا أن نكون حيي الضمير ومدققين، وأن ننظر دائما في تحسين أنفسنا، وألا نسمح بأدنى قدر من الأداء بلا روح. لكي نبذل أنفسنا لله، يجب أن نكون متفانين بإخلاص قبل أن نتمكن من إرضاء مشيئة الله تمام الرضا.
من "الشركة من العُلا"
طريق الخلاص، كيف يمكننا أن نربح الخلاص من الله؟ هذا سؤال مهم لكل واحد منا، وهو شيء نتوق له جميعًا، وهو مرتبط بإذا كان بإمكاننا دخول ملكوت السموات. هذا الموضوع الذي نقدمه لكم اليوم يعطينا الإجابة. دعونا نفهم معًا ما هو خلاص الله حقًا!
دراما موسيقية – كل أمة تعبد الله القدير – الاحتفال بالمجيء الثاني ليسوع
Write a comment