افلام مسيحية جديدة | عذوبة المحنة | مقطع 2: لماذا يقمع الحزب الشيوعي الصيني الإيمان الديني بوحشية؟
لقد دأب الحزب الشيوعي الصيني على قمع الإيمان الديني والهجوم عليه وحظره بوحشية. ويعتبرون المسيحيون المجرمون الرئيسيون في الدولة. ولا يترددون في اتخاذ إجراءات ثورية لقمعهم واعتقالهم واضطهادهم وقتلهم. ما الذي يدفعهم إلى القيام بهذا؟ أولئك الذين يؤمنون بالله أشخاص رائعون. فهم يخشون الله ويركزون على السعي إلى الحق وسلوك الطريق الصحيح في الحياة. لماذا يعتبر الحزب الشيوعي الصيني المسيحيون أعداء له؟ لماذا لا يتوافقون مع المؤمنين بالله؟ سيكشف هذا الفيديو أسباب قمع الحزب الشيوعي الصيني للإيمان الديني.
هذا الفيديو مأخوذ من : كنيسة الله القدير
يقول الله القدير: اليوم، عاد الله إلى العالم ليقوم بعمله. محطته الأولى هي التجمع الضخم للحكام الديكتاتوريين: الصين، الحصن المنيع للإلحاد. لقد ربح الله أناسًا بحكمته وسلطانه. وأثناء هذه الفترة، يعاديه الحزب الحاكم في الصين بكل الوسائل ويجتاز في معاناة كبيرة، بلا موضع يسند فيه رأسه أو يتخذه مأوى. ومع هذا لا يزال الله يُكْمل العمل الذي ينوي فعله: ينطق بصوته وينشر الإنجيل. لا يمكن لأحد أن يدرك عظمة قدرة الله. في الصين، الدولة التي ترى الله عدوًّا، لم يُوقِف الله أبدًا عمله، بل قد قَبِل المزيد من الناس عمله وكلمته، لأن الله يفعل كل ما بوسعه ليُخلِّص كل فرد في البشرية. نحن نثق أنه لا توجد دولة ولا قوة بإمكانها الوقوف في طريق ما يريد الله تحقيقه. أولئك الذين يعرقلون عمل الله، ويقاومون كلمته، ويُربِكون خطة الله ويعطّلونها سيعاقبهم الله في النهاية. كل مَنْ يتحدى عمل الله سيُرسَل إلى الجحيم؛ أية دولة تتحدى عمل الله ستُدَمَر؛ وأية أمَّة تقوم ضد عمل الله ستُمحى من على هذه الأرض ولن يعود لها وجود. إنني أدعو شعوب جميع الأمم والدول وحتى الصناعات أن ينصتوا إلى صوت الله، وينظروا إلى عمل الله، ويعيروا انتباهًا لمصير البشريَّة، ومن ثمّ يجعلوا الله الأقدس والأكرم والأعلى وهدف العبادة الوحيد بين الجنس البشري، وأن يسمحوا للبشرية كلها أن تحيا في ظل بركة الله تمامًا كما عاش نسل إبراهيم في ظل وعد يهوه، وتمامًا مثلما كان يعيش آدم وحواء، اللذان خلقهما الله في الأصل، في جنة عدن.