افلام مسيحية جديدة | تحرير القلب من قيوده | هل نستطيع فعلًا التحكُّم بمصيرنا؟
ولد تشين تشى في أسرة زراعية فقيرة. تعلّم في المدرسة شعارات مثل "يمكن للمعرفة أن تغيّر مصيرك"، و"مصير المرء بيده"، وأصبحت شعاراته الشخصية. كان يعتقد أنه ما دام يعمل بجد باستمرار، فسيكون قادرًا على أن يتفوّق على الجميع، ويحقّق الجدارة والشهرة. بعد تخرجه من الجامعة، وجد تشين تشى عملاً بأجر جيد في التجارة الخارجية. ومع ذلك، لم يكن راضيًا على الإطلاق عن ظروفه الحالية. ومن أجل تحقيق هدفه في أن يتفوق على الآخرين، استقال من وظيفته وأسّس شركته التجارية. لكن لم تستمر الأوقات الجيدة طويلاً. بسبب سوء إدارة العملية، تناقص عدد العملاء، وتراجعت أعمال الشركة. ولم تتمكن الشركة في النهاية من الاستمرار في العمل. لم يكن تشين تشى راغبًا في قبول الفشل بعد أن توقّفت الشركة عن العمل. كان يعتقد أنه من خلال الاعتماد على ذكائه وقدراته، وما دام مثابرًا، سيكون قادرًا على العودة. أسّس تشين تشى لاحقًا موقعًا إلكترونيًا للتسويق الرقمي وأنشأ نشاطًا تجاريًا على الإنترنت. وبعد انهماكه في العمل بشغف لعدة سنوات، كان الفشل حليفه، وغرق تشين تشى في حزن ويأس عميقين...
في عام 2016، ذهبت عائلة تشين تشى إلى الولايات المتحدة للعيش، وبمساعدة زوجته، قبل عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. من خلال قراءة كلام الله، فهم تشين تشى في النهاية أن الله يحكم مصير الإنسان، وأن الإنسان ببساطة لا يستطيع تغيير مصيره بالاعتماد على قدرته الشخصية. كما عرف مصدر حزن الإنسان أثناء حياته، وكيف أفسد الشيطان البشر. لقد عرف أنه إذا أراد الإنسان أن يحيا حياة ذات معنى، فلا بُدّ أن يأتي أمام الله، وأن يقبل دينونة كلام الله وتوبيخه لنيل التطهير، والعيش بالاعتماد على كلام الله، وعندئذٍ فقط سينال مدح الله. فهم تشين تشي بعض الحقائق في كلام الله القدير، وكوّن نظرة صحيحة للحياة، وعهد بحياته كلها إلى الله، وأطاع حُكم الله وترتيباته، وخلّص نفسه أخيرًا من النير القائل "إن مصير المرء بيده" الذي كان يثقّل روحه، ونال العتق والحرية. من ذلك الحين فصاعدًا سار في طريق الحياة المُشرق والصحيح.
لمعرفة المزيد: خلاص الله حيوي بالنسبة لنا، فكيف نمارس من أجل كسبه؟ اقرأ الآن لتجد الطريق للحصول على خلاص الله.